نبذه عن الشعراء في جميع العصور
==========================
*·~-.¸¸,.-~** في العصر الجاهلي ·~-.¸¸,.-~*
-----------------------------
*·~-.¸¸,.-~*أمرؤ القيس*·~-.¸¸,.-~*
هو حندج بن حجر (497-545) ميلادي من أشهر شعراء العرب . كان أبوه ملك أسد وغطفان، وأمه أخت المهلهل الزير الشاعر البطل المشهور. أشتهر بلقبه"امرؤ القيس" وبـ "الملك الضليل" لاضطراب أمره طول حياته، وبــ"ذي القروح" لما أصابه في مرض موته. كان محبا للهو واللعب ، مولعا بمغازلة النساء ومفاكهتهن . ومن جميل شعره في الغزل نقتطف الابيات التالية :
------------------------------------------------
*·~-.¸¸,.-~*عنتر بن شداد*·~-.¸¸,.-~*
أحد أبطال العرب وشعرائهم المشهورين (نحو 600) م كانت أمه أمة حبشية ، فسرى إليه السواد منها . كان أحسن العرب شيمة وأعزهم نفسا . يوصف بالحلم على شدة بطشه . أحب عبلى ابنة عمه ، ولاقى في سبيلها ضروبا من المرارة والعذاب ، بسبب لونه ، وعدم تمتعه بحريته في بداية حياته ، والأسباب عائلية اجتماعية . قال في حبها قصائد غزلية خالدة.
----------------------------------------------------
*·~-.¸¸,.-~*المنحل اليشكري *·~-.¸¸,.-~*:
هو المنحل بن مسعود بن عامر (نحو 603 )م أشهر شعره رائيتتها . قالها في "هند" بنت عمرو بن هند ، فلما عرف أبوها بأمره قتله . وضرب العرب به المثل في الغائب الذي لا يرجى إيابه ، يقولون :" لا أفعله حتى يؤوب المنحل "
=================
*·~-.¸¸,.-~** الغزل في العصر الأموي ·~-.¸¸,.-~*
-----------------------------------
*·~-.¸¸,.-~*يزيد بن معاوية*·~-.¸¸,.-~*
هو ثاني خلفاء الدولة الأموية (645-683 )م ولي الخلافة بعد وفاة أبيه . في أيامه كانت فاجعة المسلمين بالسبط الشهيد "الحسين ولي علي" عاش في جو رفاهية وترف ، فانعكس ذلك في شعره الذي كان يعج بالصور والتشبيهات والاستعارات التي عني بها البلاغيون استشهادا وتحليلا ، ولا يكاد يخلو كتاب في البلاغة من بيته الذي يصف فيه فتاة جميلة تبكي ، وهو :
وأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت وردا ، وعضت على العناب بالبرد
ومن جميل شعره :
------------------------------------------------
*·~-.¸¸,.-~*مجنون ليلى*·~-.¸¸,.-~*
هو قيس بن الملوح العامري (688)م لم يكن مجنونا ، وإنما لقب بذلك لهيامه في حب "ليلى بنت سعد" . قيل في قصة حبه إنه مر يوما على ناقة له بامرأة من قومه ، وعندما نسوة يتحدثن ، فأعجبهن ، فاستنزلته للمنادمة ، فنزل وعقر لهن الناقه ، وجاءته ليلى لتمسك معه اللحم ، فجعل يجز بالمدية في كفه وهو شاخص فيها حتى أعرق كفه ، فجذبتها من يده ولم يدر ، ثم قال لها : ألا تأكلين الشواء ؟ قالت نعم . فطرح من اللحم شيئا على الغضى ، وأقبل يحادثها ، فقالت له : أنظر إلى اللحم ، هل استوى أم لا ؟ فمد يده إلى الجمر ، وجعل يقلب اللحم ، فاحترقت ولم يشعر ، فلما علمت ما داخله ، صرفته عن ذلك ، ثم شدت يده بهدب قناعها . وقيل انتشأا صغيرين يرعيان ،.
بدليل قوله :
حجبها عنه أبوها ، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ، فيرى حينا في الشام ، وحينا في نجد وحينا في الحجاز ، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت ، فحمل إلى أهله .
--------------------------------------------
*·~-.¸¸,.-~*جميل بثينة*·~-.¸¸,.-~*
هو جميل بن عبدالله بن معمر (731)م علق ابنة عمه "بثينة" فلقب " جميل بثينة " وهام بها هياما جنونيا . ويروى ، في مناسبة حبه ، أنه كان يرعى الإبل في مكان يسمى " وادي بغيض " ، فأتت بثينة فنفرت إبله ، فما كان من جميل إلا أن ثار وشتمها ، فردت له الكيل كيلين ، فاستملح سبابها ، واحبها ،
يقول :
خطبها إلى أهله ، فصدوه لكونه شهرها بشعره ، وزوجوها بغيره ، فازداد هيامه بها ، واستمر يقول الشعر فيها فشكاه أهلها إلى الوالي ، فحكم عليه بالإعدام ، فهرب من وجهه ، وراح يضرب في الأمطار حتى وافته المنية .
---------------------------------------------
*·~-.¸¸,.-~*عمر بن أبي ربيعة*·~-.¸¸,.-~*
شاعر مخزومي قرشي (644-712)م ترعرع في بيت ثري يغص بالمال والرفاهية ، فمال إلى الترف ومغازلة الناس ، وراح يجوب البلاد من الحجاز ، إلى اليمن ، فالعراق ، فالشام يسعى وراء الجمال أينما وجد ، عاقد مجالس الأنس والطرب والعبث . كان ينتظر مواسم الحج ، فيتصدى للنساء الحاجات ، وسيم الطلعة ، رافلا بالبز الثمين ، تفوح منه الطيوب الذكية . وكانت الحاجات يتعرضن له ليشبب بهن . كان ينتقل بين النساء كما تتنقل النحلة من الزهرة إلى الزهرة ، ولسان حاله يختصره بيته القائل :
سلام عليها ما أحبت سلامنا فإن كرهته فالسلام على أخرى
له ديوان كله غزل منه :
==========================
*·~-.¸¸,.-~** في العصر الجاهلي ·~-.¸¸,.-~*
-----------------------------
*·~-.¸¸,.-~*أمرؤ القيس*·~-.¸¸,.-~*
هو حندج بن حجر (497-545) ميلادي من أشهر شعراء العرب . كان أبوه ملك أسد وغطفان، وأمه أخت المهلهل الزير الشاعر البطل المشهور. أشتهر بلقبه"امرؤ القيس" وبـ "الملك الضليل" لاضطراب أمره طول حياته، وبــ"ذي القروح" لما أصابه في مرض موته. كان محبا للهو واللعب ، مولعا بمغازلة النساء ومفاكهتهن . ومن جميل شعره في الغزل نقتطف الابيات التالية :
------------------------------------------------
*·~-.¸¸,.-~*عنتر بن شداد*·~-.¸¸,.-~*
أحد أبطال العرب وشعرائهم المشهورين (نحو 600) م كانت أمه أمة حبشية ، فسرى إليه السواد منها . كان أحسن العرب شيمة وأعزهم نفسا . يوصف بالحلم على شدة بطشه . أحب عبلى ابنة عمه ، ولاقى في سبيلها ضروبا من المرارة والعذاب ، بسبب لونه ، وعدم تمتعه بحريته في بداية حياته ، والأسباب عائلية اجتماعية . قال في حبها قصائد غزلية خالدة.
----------------------------------------------------
*·~-.¸¸,.-~*المنحل اليشكري *·~-.¸¸,.-~*:
هو المنحل بن مسعود بن عامر (نحو 603 )م أشهر شعره رائيتتها . قالها في "هند" بنت عمرو بن هند ، فلما عرف أبوها بأمره قتله . وضرب العرب به المثل في الغائب الذي لا يرجى إيابه ، يقولون :" لا أفعله حتى يؤوب المنحل "
=================
*·~-.¸¸,.-~** الغزل في العصر الأموي ·~-.¸¸,.-~*
-----------------------------------
*·~-.¸¸,.-~*يزيد بن معاوية*·~-.¸¸,.-~*
هو ثاني خلفاء الدولة الأموية (645-683 )م ولي الخلافة بعد وفاة أبيه . في أيامه كانت فاجعة المسلمين بالسبط الشهيد "الحسين ولي علي" عاش في جو رفاهية وترف ، فانعكس ذلك في شعره الذي كان يعج بالصور والتشبيهات والاستعارات التي عني بها البلاغيون استشهادا وتحليلا ، ولا يكاد يخلو كتاب في البلاغة من بيته الذي يصف فيه فتاة جميلة تبكي ، وهو :
وأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت وردا ، وعضت على العناب بالبرد
ومن جميل شعره :
------------------------------------------------
*·~-.¸¸,.-~*مجنون ليلى*·~-.¸¸,.-~*
هو قيس بن الملوح العامري (688)م لم يكن مجنونا ، وإنما لقب بذلك لهيامه في حب "ليلى بنت سعد" . قيل في قصة حبه إنه مر يوما على ناقة له بامرأة من قومه ، وعندما نسوة يتحدثن ، فأعجبهن ، فاستنزلته للمنادمة ، فنزل وعقر لهن الناقه ، وجاءته ليلى لتمسك معه اللحم ، فجعل يجز بالمدية في كفه وهو شاخص فيها حتى أعرق كفه ، فجذبتها من يده ولم يدر ، ثم قال لها : ألا تأكلين الشواء ؟ قالت نعم . فطرح من اللحم شيئا على الغضى ، وأقبل يحادثها ، فقالت له : أنظر إلى اللحم ، هل استوى أم لا ؟ فمد يده إلى الجمر ، وجعل يقلب اللحم ، فاحترقت ولم يشعر ، فلما علمت ما داخله ، صرفته عن ذلك ، ثم شدت يده بهدب قناعها . وقيل انتشأا صغيرين يرعيان ،.
بدليل قوله :
حجبها عنه أبوها ، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ، فيرى حينا في الشام ، وحينا في نجد وحينا في الحجاز ، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت ، فحمل إلى أهله .
--------------------------------------------
*·~-.¸¸,.-~*جميل بثينة*·~-.¸¸,.-~*
هو جميل بن عبدالله بن معمر (731)م علق ابنة عمه "بثينة" فلقب " جميل بثينة " وهام بها هياما جنونيا . ويروى ، في مناسبة حبه ، أنه كان يرعى الإبل في مكان يسمى " وادي بغيض " ، فأتت بثينة فنفرت إبله ، فما كان من جميل إلا أن ثار وشتمها ، فردت له الكيل كيلين ، فاستملح سبابها ، واحبها ،
يقول :
خطبها إلى أهله ، فصدوه لكونه شهرها بشعره ، وزوجوها بغيره ، فازداد هيامه بها ، واستمر يقول الشعر فيها فشكاه أهلها إلى الوالي ، فحكم عليه بالإعدام ، فهرب من وجهه ، وراح يضرب في الأمطار حتى وافته المنية .
---------------------------------------------
*·~-.¸¸,.-~*عمر بن أبي ربيعة*·~-.¸¸,.-~*
شاعر مخزومي قرشي (644-712)م ترعرع في بيت ثري يغص بالمال والرفاهية ، فمال إلى الترف ومغازلة الناس ، وراح يجوب البلاد من الحجاز ، إلى اليمن ، فالعراق ، فالشام يسعى وراء الجمال أينما وجد ، عاقد مجالس الأنس والطرب والعبث . كان ينتظر مواسم الحج ، فيتصدى للنساء الحاجات ، وسيم الطلعة ، رافلا بالبز الثمين ، تفوح منه الطيوب الذكية . وكانت الحاجات يتعرضن له ليشبب بهن . كان ينتقل بين النساء كما تتنقل النحلة من الزهرة إلى الزهرة ، ولسان حاله يختصره بيته القائل :
سلام عليها ما أحبت سلامنا فإن كرهته فالسلام على أخرى
له ديوان كله غزل منه :